الخلفية
"بزخوت" هي المنظّمة الرائدة والأكثر خبرة في إسرائيل لدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. يقودنا التزامنا العميق بالعدالة الاجتماعية إلى الإيمان أنّ الأشخاص الذين لديهم مختلف أنواع الإعاقات يستحقون مساواة ودمجًا تامَّين. يتجسد تميّز "بزخوت" في مجالات عدة.
مبادئ العمل
-
شتى الإعاقات - ندعم حقّ شتى الإعاقات في جميع مستويات الأداء. يعني ذلك أنّ عملنا لا يتجزأ وفق أنواع الإعاقات، بل وفق الحقوق.
-
حقوق الإنسان - النظرة التي في أساس عملنا هي نظرة حقوق الإنسان. تأسست "بزخوت" بواسطة جمعية حقوق المواطن عام 1992، من ذلك الحين ندفع قدما حوارًا حول حقوق الإنسان في عالم الإعاقات، مقابل مقارَبات تركّز على العلاج الطبي والاجتماعي.
-
تغيير السياسات - "بزخوت" هي جمعية لتغيير السياسات. لذلك نختار التركيز على قضايا لم يتمّ حلها بعد ومطالب ريادية.
-
الاستقلالية - من بين نحو 100 جمعية تزيد ميزانيتها عن مليون ش.ج تُعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة، "بزخوت" هي الوحيدة التي ميزانيتها مصدرها التبرُّعات فقط. فهي لا تحظى بدعم حكومي ولا تتقاضى المال مقابل الخدمات. يستند ذلك إلى نظرة مفادها أنه كي نتمكن من دعم حُقوق لدى السلطات الحكومية، من المهم أن تكون اعتباراتنا مستقلة تمامًا.
-
مزدوجة البؤرة - تعمل "بزخوت" على مستوى الماكرو ومستوى الميكرو على حدّ سواء. فعبر مركز لتوجهات الجمهور، محاضرات، ونشاطات ميدانية، نحن نعرف الصعوبات والواقع على الأرض. وعبر التشريع، الالتماسات للمحكمة، النقاشات مع الوزارات، والإعلام، نؤثر في السياسات. إنّ العلاقة بين الميكرو والماكرو هي فكرة متكررة في جميع نشاطاتنا.
رؤيا "بزخوت":
دعم حُقوق الأشخاص الذين لديهم كل أنواع الإعاقات في مجالات حياة مختلفة عبر ضمان المساواة، الاحترام، والدمج التام للأشخاص ذوي الإعاقة في المُجتمَع الإسرائيلي
القيَم الأساسية الخمس
يستند نشاط "بزخوت" لدفع المساواة للأشخاص ذوي الإعاقة على خمس قِيَم أساسية. تعكس هذه القيَمُ التاريَخ القاسي لانتهاك مساواة الأشخاص ذوي الإعاقة ومرتكزات التصحيح:
-
الحياة في المجتمع المحلي - إثر سنوات من النبذ، الإدراج في مؤسسات وأطُر عازلة لا تزال تتحكم في معظم الخدمات المقدّمة للأشخاص ذوي الإعاقة، تبرز قيمة دعم حياة كلّ إنسان ذي إعاقة في المجتمع المحلي.
-
إتاحة الوصول - تتطلب مساواة الأشخاص ذوي الإعاقة إتاحة الوصول إلى الأماكن العامة والخدمات العامة. لا يمكن الحديث عن المساواة دون التطرّق إلى الواجبات الملقاة على عاتقنا كمجتمع لإتاحة الوصول. إتاحة الوصول هي تعبير واسع النطاق يشمل واجبات إتاحة الوصول وكذلك سلة واسعة من الملاءَمات والدعم توفر الدمج والمساواة.
-
الاستقلالية وحرية الاختيار - مرة تلو الأخرى، يُحرم ذوو الإعاقة من حقهم في اتخاذ قرارات حول حياتهم كأيّ إنسان آخر. إنّ الاستقلالية وحرية الاختيار هما حجرا أساس في ضمان المساواة، وهما يتعرضان للانتهاك مرةً تلو الأخرى بطرق مختلفة - اللجان المهنيّة لتقديم الخدمات، تعيين أوصياء، أوامر المكوث في المستشفى قسرًا، وغير ذلك.
-
عدم التمييز - يتمّ التمييز ضدّ ذوي الإعاقة في ميادين عديدة - العمل، الثقافة، الحصول على خدمات عامة، القبول للبلدات، وما شابه. يتطلب دفع المساواة قدما صراعًا ضدّ التمييز بمظاهره المختلفة.
-
الحرية - كثيرًا ما يُنظَر إلى سلب الحرية كأمر شرعي في ما يتعلق بذوي الإعاقة. إدخال صاحب الإعاقة إلى مؤسسات مغلقة، التقييد والعزل، قرار التشغيل في معمل محمي، قرار سلب الحرية الاقتصادية للإنسان، وغير ذلك. إنّ ضمان الحق في الحرية هو أساس لدعم حقّ ذوي الإعاقة في المساواة.
نشاط "بزخوت"
-
السكن في المجتمع المحلي - دعم حق الحياة المستقلة في المجتمع المحلي والحصول على سلة مساعدة شخصية. تمّ ذلك عبر كشف انتهاكات لحقوق في المؤسسات والدعوة إلى الانتقال من المؤسسات إلى المجتمع المحليّ، وكذلك عبر دعم التشريعات التي تُثبّت حقّ كلّ إنسان ذي إعاقة أن يعيش حياة مستقلة ضمن المجتمع المحليّ.
-
إتاحة الوصول إلى العدالة - دعم الحق في إجراءات قضائية إتاحة الوصول، لا سيّما التحقيقات في الشرطة والإجراءات في المحكمة التي لا يسهل الوصول إليها اليوم للأشخاص ذوي الإعاقة النفسية، العقلية، التوحد، وذوي الإعاقة في التواصل. تدعم "بزخوت" تدريبات في كلّ العالم في هذا المجال، إرساء مهنة "ميسّري العدالة"، والعمل على اعتراف الجهاز القضائي بواجباته.
-
الأهليّة القانونيّة (الوصاية) - دعم حقّ كلّ إنسان لديه إعاقة أن يتخذ قرارات حول حياته على أساس مشيئته وتفضيلاته. تدعم "بزخوت" الاعتراف باتخاذ القرارات المدعوم، تقليص استخدام الوصاية، والاعتراف ببدائل للوصاية.
-
التربية والتعليم - الحقّ في دراسة متساوية وشاملة لكلّ تلميذ ذي إعاقة. تدعم "بزخوت" توسيع سلّة الخدمات الممنوحة في الدمج ووقف سياسة العزل/ الفصل للتلاميذ ذوي الإعاقة.
-
المكوث في مستشفى الأمراض النفسية - ضمان حقوق الإنسان في الاستشفاء النفسي، مع التركيز على وقف ممارسات التقييد والعزل، وكذلك الحدّ من فرض المكوث في المستشفى.
-
المراقبة - دعم المراقبة والمتابعة لوضع حُقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في إسرائيل.
-
الترويج للاتفاقية - دعم تطبيق اتفاقية الأمم المتحدة حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عبر نشر تقارير "ظِلّ" موازية.
-
مركز شكاوى الجمهور - استجابة للتوجهات الفردية في مواضيع ذات صلة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. تردّ "بزخوت" على نحو 1,500 توجّه في السنة.